برنامج تأهيل حافظ القرآن

أولاً: التحديات

1. ضعف الإلمام بأحكام التجويد النظرية والتطبيقية لدى كثير من الحفاظ.
2. قلة البرامج المتخصصة التي تجمع بين التأهيل العلمي والتطبيقي لنيل الإجازة.
3. ضعف الوعي لدى بعض الجمعيات بأهمية الإجازة ودورها في رفع مستوى الأداء القرآني.
4. الاعتماد على مناهج تقليدية غير محفزة ولا تراعي احتياجات المتعلمين.
5. محدودية الدعم المالي والموارد البشرية المؤهلة.

ثانياً: الأهداف

1. تأهيل حفاظ القرآن الكريم لنيل الإجازة بالسند المتصل.
2. رفع مستوى الإتقان في التجويد لدى الحفاظ بنسبة لا تقل عن 80%.
3. إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تعليم القرآن وفق منهجية علمية معتمدة.
4. تعزيز الثقة بالجمعيات القرآنية ودعم استدامة برامجها التعليمية.
5. تخريج أئمة ومعلمين متقنين للتلاوة وقادرين على نقل علم التجويد للأجيال القادمة.

ثالثاً: المخرجات المتوقعة

1. تخريج (50) حافظًا مجازًا بالسند المتصل سنويًا.
2. إعداد (4) مناهج تعليمية متخصصة في التجويد والتأهيل للإجازة.
3. رفع معدل رضا المشاركين إلى 90% وفق استبيانات التقييم الختامي.
4. إقامة (40) جلسة تعليمية مكثفة سنويًا تجمع بين النظري والتطبيقي.
5. تقليل نسبة الأخطاء التجويدية لدى الحفاظ بنسبة 70%.
6. تخريج ٣ حفاظ من ذوي الاحتياجات مجازين بالسند المتصل.

رابعاً: مراحل تنفيذ البرنامج

1. مرحلة الإعداد والتخطيط:
   - تصميم المحتوى التعليمي والمناهج.
   - اختيار المشايخ المجازين المؤهلين.
   - تجهيز المرافق التعليمية والوسائل التقنية.

2. مرحلة التنفيذ:
   - تنفيذ الدورات وفق خطة زمنية تمتد لستة أشهر لكل دورة.
   - عقد جلستين أسبوعيتين تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
   - متابعة وتقييم الأداء بشكل دوري.

3. مرحلة التقييم والاختبارات:
   - إجراء اختبارات نظرية وشفهية دورية ونهائية.
   - تقديم تغذية راجعة للمستفيدين وتحسين مستواهم التدريجي.
   - منح الإجازة لمن يجتاز المعايير المطلوبة.

خامساً: الفئات المستفيدة

- حفاظ القرآن الكريم الذين أتموا الحفظ أو شارفوا على ختمه.
- الراغبون في تطوير مهاراتهم التجويدية والتأهيل لنيل الإجازة.
- طلاب الحلقات القرآنية والمعلمون المهتمون بالتطوير المهني في مجال التلاوة.
- ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين.

سادسًا: الأثر المتوقع

١-تعزيز استقلالية الحافظ الكفيف، وبناء ثقته بقدراته على التميز في مسار قرآني دقيق.

٢-تمكين المشاركين من إتقان أحكام التجويد وحفظ المتون العلمية باستخدام الوسائل السمعية والتقنيات المساندة.

٣-صناعة نماذج مُلهمة تشجع المجتمع على دعم فئة المكفوفين وإبراز دورهم في خدمة القرآن.

٤- رفع مستوى الكفاءة التعليمية لدى المعلمين في التعامل مع هذه الفئة باحترافية ورحمة.

٥- إيجاد بيئة حاضنة تعزز الشعور بالانتماء والإنجاز لدى الحافظ الكفيف، وتُظهر للعامة أن الإعاقة لا تحدّ من القدرة على خدمة كتاب الله.